ألم تر أني في نهضتي

ألم تر أنِّي في نهضتي

لقيت الغنى والمنى والأميرا

ولما التقينا شممت التراب

وكنت امرأ لا أشم العبيرا

لقيت امرأ مثل غيب الزما

ن يعلو سجايا ويرسو ثبيرا

فلا يعدم الملك ذا روعة

يمون المنى ويسر السريرا

لآل فريغون في المكرمات

يد أوَّلاً واعتذاراً أخيرا

إذا ما حللت بمغناهم

رأيت نعيماً وملكاً كبيرا