أبلغ زياداً وحين المرء يدركه

أَبلِغ زِياداً وَحَينُ المَرءُ يُدرِكَهُ

وَإِن تَكَيَّسَ أَو كانَ اِبنَ أَحذارِ

أَضطَرَّكَ الحِرزُ مِن لَيلى إِلى بَرَدٍ

تَختارَهُ مَعقِلاً مِن جُشِّ أَعيارِ

حَتّى لَقيتَ اِبنَ كَهفِ اللؤمِ في لَجِبٍ

يَنفي العَصافيرَ وَالغِربانَ جَرّارِ

إِن تَجمَعِ الشَملَ مِن غَيظٍ وَما أَلَبَت

أَو المَحاشي فَأَنتَ الرّائِشُ الباري

فَالآنَ فَاِسعَ بِأَقوامٍ غَرَرتَهُم

بَني ضَبابٍ وَدَع عَنكَ اِبنَ سَيّارِ

قَد كانَ وافِدَ أَقوامٍ وَجاءَ بِهِم

وَاِنتاشَ عانِيَهُ مِن أَهلِ ذي قارِ