بليت في قزوين وقتا برمد

بُلِيتُ في قزوينَ وقتاً برمد

مقرحٍ للقلب من فرط الكمد

يمنع من صرف النهار فيما

يرضي اللبيب الحاذق الفهيما

من بحثٍ أو تلاوةٍ أو ذكر

أو درسٍ أو عبادةٍ أو فكر

ولم يكن من عادتي البطالة

لأنها من شيم الجهالة