أبا حسن إن الرسائل إنما

أَبا حَسَنٍ إِنَّ الرَسائِلَ إِنَّما

تُذَكِّرُ ذا السَهوِ الطَويلِ المُغَمَّرا

وَمَن كانَتا عَيناهُ حَشوَ ضَميرِهِ

فَلَيسَ بِمُحتاجٍ إِلى أَن يُذَكَّرا