أنا في البستان وحدي

أَنا في البُستانِ وَحدي

في رِياضٍ سُندُسِيَّه

لَيسَ لي فيهِ أَنيسٌ

غَيرَ كُتبٍ أَدَبِيَّه

وَإِذا دارَت كُؤوسي

فَهيَ مِنّي وَإِلَيَّه

فَتَفَضَّل يا حَبيبي

نَغتَنِم هَذي العَشِيَّه

ما تَرى بِاللَهِ ما أَح

سَنَ هَذي الذَهَبِيَّه

لَم تَغِب عَن مِثلِ هَذا ال

يَومِ إِلّا لِبَلِيَّه

مَن تُرى غَيَّرَ ما أَع

هَدُ مِن تِلكَ السَجِيَّه

أَيُّها المُعرِضُ عَنّي

لَكَ وَاللَهِ قَضِيَّه

كُلُّ ما يُرضيكَ يا مَو

لايَ عِندي وَعَلَيَّه