أيا صاحبي ما لي أراك مفكرا

أَيا صاحِبي ما لي أَراكَ مُفَكِّراً

وَحَتّامَ قُل لي لا تَزالُ كَئيبا

لَقَد بانَ لي أَشياءُ مِنكَ تُريبُني

وَهَيهاتَ يَخفى مَن يَكونُ مُريبا

تَعالَ فَحَدِّثني حَديثَكَ آمِناً

وَجَدتَ مَكاناً خالِياً وَحَبيبا

تَعالَ أُطارِحكَ الأَحاديثَ في الهَوى

فَيَذكُرُ كُلٌّ مِن هَواهُ نَصيبا