أيا من زاد في تيه

أَيا مَن زادَ في تيهٍ

وَفي طَيشٍ وَفي كِبَرِ

وَمَن أَصبَحَ لا يُلوي

عَلى زَيدٍ وَلا عَمرِو

أَرى عُنوانَ أَشياءٍ

وَما يَبعُدُ أَن تَجري

مَتى تَصحُ أُذَكِّركَ

فَأَنتَ اليَومَ في سُكرِ

فَوا ضَيعَةَ نُصحي لَ

كَ في سِرٍّ وَفي جَهرِ

وَكَم قُلتُ وَلَكِن أَي

نَ مَن يَسمَعُ أَو يَدري