أيها الغائب قد آن

أَيُّها الغائِبُ قَد آ

نَ لِعَيني أَن تَراكا

لَستُ مُشتاقاً إِلى شَي

إٍ مِنَ الدُنيا سِواكا

أَنا راضٍ عَنكَ لَكِن

لَيتَني نِلتُ رِضاكا

لَيتَ كُلَّ الناسِ لَمّا

غِبتَ عَن عَيني فِداكا

ذُقتُ في بُعدِكَ ما هوَّ

نَ في القُربِ جَفاكا

لا أَلومُ الدَهرَ في أَح

كامِهِ هَذا بِذاكا