أيها المولى الأجل

أَيُّها المَولى الأَجَلُّ

أَنتَ لا يَعدوكَ فَضلُ

إِن يَكُن يُرضيكَ هَجري

إِنَّ ذاكَ الهَجرَ وَصلُ

صارَ عِندي مِن تَمادي

كَ عَلى الجَفوَةِ شُغلُ

كُلُّ شَيءٍ مِنكَ عِندي

غَيرَ إِعراضِكَ سَهلُ

لَم يَكُن مِثلي عَن مِثلِ

كَ يا مَولايَ يَسلو

لَيسَ لي عَيشٌ إِذا ما

غِبتَ عَن عَينَيَّ يَحلو

سَيِّدي لا عاشَ قَلبٌ

مِن غَرامٍ فيكَ يَخلو

ما أُراني الدَهرَ مِمّا

عَوَّدَت نُعماكَ أَخلو

لِيَ مِن كُلِّ حَبيبٍ

رُمتُ مِنهُ الوَصلَ مَطلُ

كُلَّ يَومٍ لي مِنَ البَي

نِ دُموعٌ تَستَهِلُّ

حَكَمَ اللَهُ بِهَذا

إِنَّ حُكمَ اللَهِ عَدلُ