إلى كم فرقتي وكم ارتحالي

إِلى كَم فُرقَتي وَكَمِ اِرتِحالي

فَلا أَشكو لِغَيرِ اللَهِ حالي

تُجَدِّدُ لِيَ الحَوادِثُ كُلَّ يَومٍ

رَحيلاً قَطُّ لَم يَخطُر بِبالي

وَما كانَ التَغَرُّبُ بِاِختِياري

وَلا قَلبي عَنِ الأَوطانِ سالِ

وَما عَيشُ الغَريبِ بِلا عِيالِ

كَعَيشِ القاطِنينَ ذَوي العِيالِ