إني عشقتك لا عن رؤية عرضت

إِنّي عَشِقتُكَ لا عَن رُؤيَةٍ عَرَضَت

وَالقَلبُ يُدرِكُ ما لا يُدرِكُ البَصَر

فُتِنتُ مِنكَ بِأَوصافٍ مُجَرَّدَةٍ

في القَلبِ مِنها مَعانٍ ما لَها صُوَر

وَالناسُ قَد ذَكَروا ما فيكَ مِن شِيَمٍ

وَقَد تَخَيَّلَ فِكري فَوقَ ماذَكَروا

مَتى تَرى مِنكَ عَيني ما وَعَت أُذُني

وَيَشرَحُ الخُبرُ ماقَد أَجمَلَ الخَبَرُ