إن غبت عني أو حضر

إِن غِبتَ عَنّي أَو حَضَر

تَ فَلَست عَن عَيني تَغيبُ

لَكِن أَرى عَيشي إِذا

ما غِبتَ عَنّي لا يَطيبُ

وَعَلى كِلا الحالَينِ مِن

كَ فَأَنتَ وَاللَهِ الحَبيبُ

سِيّانِ في صِدقِ الهَوى

عِندي حُضورُكَ وَالمَغيبُ

وَإِذا رَأَيتَ مِنَ البَعي

دِ مَوَدَّةً فَهُوَ القَريبُ

إِنّي لَأَعلَمُ أَنَّ ظَن

ني فيكَ ظَنٌّ لايَخيبُ