حتى متى وإلى متى

حَتّى مَتى وَإِلى مَتى

أَنا بَينَ هِجرانٍ وَبَينِ

أَمّا الصُدودُ أَوِ الفِرا

قُ فَيالَها مِن مِحنَتَينِ

خَصمانِ لي أَنا مِنهُما

في شِدَّةٍ بَل شِدَّتَينِ

لَم أَدرِ ما السَبَبُ الَّذي

قَد كانَ بَينَهُما وَبَيني

قَد لازَماني مُذ خُلِق

تُ كَمَن يُطالِبُني بِدَينِ

ثُمَّ اِستَمَرَّت حالَتي

بِدَوامِ تِلكَ الحالَتَينِ

وَهَلُمَّ جَرّاً لَم أَزَل

قَلبي أَسيرَهُما وَعَيني

وَالآدَمِيُّ مُرَوَّعٌ

أَبَداً بِتِلكَ الحَسرَتَينِ

ما أَكمَلَ السِتّينَ حَت

تى ذاقَ طَعمَ الفُرقَتَينِ