حرمت عيني الكرى

حُرِمَت عَيني الكَرى

يا طَيفَ فَاِرجَع بِسَلامِ

لَستُ أَرضى مِن حَبيبٍ

بِوِصالٍ في المَنامِ

أَنا يَقظانُ أَراهُ

في قُعودي وَقِيامي

عَن يَميني وَيَساري

وَوَرائي وَأَمامي

وَهُوَ في سِرّي وَجَهري

وَسُكوتي وَكَلامي

وَهُوَ رَيحاني وَروحي

وَنَديمي وَمُدامي

أَيُّها اللائِمُ فيهِ

لا تُقَصِّر في مَلامي

فَمَتى كَرَّرتَ ذِكرا

هُ يَزِد فيهِ غَرامي

لامَ في الحُبِّ أُناسٌ

وَهُوَ أَخلاقُ الكِرامِ

ما أَرى الناسَ سِوى ال

عُشّاقِ مِن كُلِّ الأَنامِ