خاف الرسول من الملامه

خافَ الرَسولُ مِنَ المَلامَه

فَكَنى بِسُعدى عَن أُمامَه

وَأَتى يُعَرِّضُ في الحَدي

ثِ بِرامَةٍ سُقِياً لِرامَه

وَفَهِمتُ مِنهُ إِشارَةً

بَعَثَ الحَبيبُ بِها عَلامَه

فَطَرِبتُ حَتّى خِلتُني

نَشوانَ تَلعَبُ بِيَ المُدامَه

خُذ يا رَسولُ حُشاشَتي

أَنا في الهَوى كَعبُ اِبنُ مامَه

وَأَعِد حَديثَكَ إِنَّهُ

لَأَلَذُّ مِن سَجعِ الحَمامَه

بُشرايَ هَذا اليَومَ قَد

قامَت عَلى الواشي القِيامَه

ياقادِماً مِن سَفرَةِ ال

هَجرِ الطَويلِ لَكَ السَلامَه

وَأَقَمتَ في ذاكَ البُعا

دِ وَطابَ فيهِ لَكَ الإِقامَه

يا مَن تَخَصَّصَ وَحدَهُ

مَولايَ تَلزَمُكَ الغَرامَه

يا مَن يُريدُ لِيَ الهَوا

نَ وَمَن أُريدُ لَهُ الكَرامَه

مَولايَ سُلطانُ المِلا

حِ وَلَيسَ يَكشِفُ لي ظُلامَه

عايَنتُهُ وَكَأَنَّهُ

غُصنُ النَقا ليناً وَقامَه

وَبِشامَةٍ في خَدِّهِ

أَصبَحتُ في العُشّاقِ شامَه

يا خَصرَهُ يا رِدفَهُ

مَن لي بِنَجدٍ أَو تِهامَه