دمت في أرغد عيش

دُمتَ في أَرغَدِ عَيشٍ

كُلَّ يَومٍ في مَزيدِ

قَد أَتانا الطَبَقُ المَل

آنُ بِالوَردِ النَضيدِ

غَيرَ أَنّي لا أُحِبُّ ال

وَردَ إِلّا في الخُدودِ

وَأَتاني مِنكَ شِعرٌ

كُلُّ بَيتٍ بِقَصيدِ

كامِلُ الحُسنِ فَما أَغ

ناهُ عَن حُسنِ النَشيدِ

فَلَكَ الحَمدُ إِذا ما

قُلتَ ياعَبدَ الحَميدِ

إِنَّ حالاً أَنتَ مِنها

في قِيامٍ وَقُعودِ

قارَّبَ اللَهُ لِمَولا

يَ بِها كُلَّ السُعودِ

وَتَمَلَّيتَ مِنَ الصَحَّ

ةِ بِالثَوبِ الجَديدِ