رحل الواشون عنا

رَحَلَ الواشونَ عَنّا

شَكَرَ اللَهُ المَطايا

فَظَفِرنا بِوِصالٍ

غَفَلَت عَنهُ البَرايا

خَرَجَت تِلكَ الأَحادي

ثُ الَّتي كانَت خَبايا

وَاِستَرَحنا مِن عِتابٍ

في الخَبايا وَالزَوايا

وَأَتَتنا رُسُلُ الأَح

بابِ مِنهُم بِالهَدايا

وَعَلى رُغمِ الأَعادي

فَلَقَد تَمَّت قَضايا

بِوِصالٍ مِن حَبيبٍ

كَرُمَت مِنهُ السَجايا

وَمُدامٍ مِن رُضابٍ

وَحَبابٍ مِن ثَنايا

كانَ ما كانَ وَمِنهُ

بَعدُ في النَفسِ بَقايا

قالوا كَبِرتَ عَنِ الصِبا

وَقَطَعتَ تِلكَ الناحِيَه