سروري كان أن ألقاك يوما

سُروري كانَ أَن أَلقاكَ يَوماً

لِأَجلِ مَحاسِنٍ لَكَ أَجتَليها

فَلَمّا غابَ عَن عَيني كَراها

خَلَت مِن ساكِنٍ فَسَكَنتُ فيها

سَأُكرِمُها لِحُرمَةِ مَن حَوَتهُ

وَإِكرامُ الدِيارِ لِساكِنيها