ضمنتها حمدا وشكرا

ضَمَّنتُها حَمداً وَشُكراً

وَأَتَتكَ تَطلُبُ مِنكَ عُذرا

لَم أَدرِ كَيفَ أُجيبُ ما

حَبَّرتَهُ نَظماً وَنَثرا

أَرسَلتَهُ شِعراً إِلَيَّ

وَلَو عَلِمتُ لَقُلتُ سِحرا

فَنَشَرَتها حِبراً عَلَيَّ

نَشَرتَ لِيَ في الناسِ ذِكرا

أَبصَرتُ وَجهَكَ ثُمَّ قُل

تُ لِمُقلَتي أَبصَرتِ مِصرا

أَذكَرتَني زَمَناً مَضى

عَنّي وَعَيشاً كانَ نَضرا

وَالشُعرُ قِدماً كُنتُ مُغ

رىً فيهِ لَمّا كُنتُ مُغرى

فَخَلَعتُ أَثوابَ الغَرا

مِ فَلا الجَديدُ وَلا المُطَرّا