طلع العذار عليه حارس

طَلَعَ العِذارُ عَلَيهِ حارِس

قَمَرٌ تُضيءُ بِهِ الحَنادِس

كَالرُمحِ مَهزوزُ القَوا

مِ وَكَالقَضيبِ اللَدِنِ مائِس

وَيَروحُ يَقظانَ الجُفو

نِ تَخالُهُ كَالظَبيِ ناعِس

البَدرُ أَمسى أَكلَفاً

مِن حُسنِهِ وَالغُصنُ ناكِس

وَالظَبيُ فَرَّ مِنَ الحَيا

إِ إِلى المَهامِهِ وَالبَسابِس

عَجَباً لَهُ عَدِمَ المُما

ثِلَ في المَلاحَةِ وَالمُقايِس

وَيُقالُ ياريمَ الكِنا

سِ لَهُ وَيا زَينَ الكَنائِس

يامُطمِعي في وَصلِهِ

لا رُحتُ يَوماً مِنكَ آيِس

ياموحِشي بِصُدودِهِ

وَسِوايَ مِنهُ الدَهرَ آنِس

بَيني وَبَينَكَ في الهَوى

حَربُ البَسوسِ وَحَربُ داحِس

فَلِذاكَ خَدُّكَ راحَ في الوَر

دِ المُضاعَفِ وَهوَ لابِس