عشقت بدرا ولا أسمي

عَشِقتُ بَدراً وَلا أُسَمّي

ما شِئتُ قُل فيهِ بَدرُ تَمِّ

تَحَيَّرَ العاذِلونَ فيهِ

وَقالَ كُلٌّ بِغَيرِ عِلمِ

وَأَكثَرَ الناسُ فيهِ لَوماً

وَقَلَّ في الحُبِّ فيهِ قِسمي

يا قَمَراً مُنذُ غابَ عَنّي

لَم يَتَّصِل بِالسُعودِ نَجمي

يا أَحسَنَ العالَمينَ خُلقاً

مِثلُكَ لا يَرتَضي بِظُلمي

أَما تَرى فيكَ ما أُلاقي

حاشاكَ أَن تَستَحِلَّ إِثمي

مالي وَأَينَ الصَوابُ عَنّي

أَأَشتَكي قِصَّتي لِخَصمي