كلفت بشمس لا ترى الشمس وجهها

كَلِفتُ بِشَمسٍ لا تَرى الشَمسُ وَجهَها

أُراقِبُ فيها أَلفَ عَينٍ وَحاجِبِ

مُمَنَّعَةٍ بِالخَيلِ وَالقَومِ وَالقَنا

وَتَضعُفُ كُتبي عَن زِحامِ الكَتائِبِ

وَلَو حَمَلَت عَنّي الرِياحُ تَحِيَّةً

لَما نَفَذَت بَينَ القَنا وَالقَواضِبِ

فَما لِيَ مِنها رَحمَةٌ غَيرَ أَنَّني

أُعَلِّلُ نَفسي بِالأَماني الكَواذِبِ

أَغارُ عَلى حَرفٍ يَكونُ مِنِ اِسمِها

إِذا ما رَأَتهُ العَينُ في خَطِّ كاتِبِ