كم ذا التجنب والتجني

كَم ذا التَجَنُّبُ وَالتَجَنّي

ما كانَ هَذا فيكَ ظَنّي

أَنتَ الحَبيبُ وَلا سِوا

كَ وَلَم أَخُنكَ فَلا تَخُنّي

مَولايَ يَكفيني الَّذي

قاسَيتُ مِنكَ فَلا تَزِدني

أَسقَيتَني صِرفَ الهَوى

فَإِذا سَكِرتُ فَلا تَلُمني

حاشاكَ توصَفُ بِالقَبي

حِ وَقَد وُصِفتَ بِكُلِّ حُسنِ

لا لا وَحَقِّ اللَهِ ما

عَوَّدتَني هَذا التَجَنّي

غالَطتَني وَزَعَمتَ أَن

نَكَ لَم تَخُن وَزَعَمتَ أَنّي

قُل لي وَحَدِّثني فَما

ذا مَوضِعُ الكِتمانِ مِنّي

إِنَّ القَضِيَّةَ تَغَط

طَت عَن سِوايَ فَكَيفَ عَنّي

وَلَقَد عَلِمتُ بِما جَرى

لَكَ كُلَّهُ حَتّى كَأَنّي

وَمَتى جَهِلتَ قَضِيَّةً

وَأَرَدتَ تَعلَمُها فَسَلني