لا تزد في الهوى علي

لا تَزِد في الهَوى عَلَيَّ

إِنَّ رُشدَ المُحِبِّ غَيَّ

كَيفَ أُخفي الهَوى وَقَد

خَرَجَ الأَمرُ مِن يَدَيَّ

أَنا في الحُبِّ مَيِّتٌ

وَعَذولي يَقولُ حَيَّ

لي غَرامٌ مِنَ الصِبا

بَعدُ في النَفسِ مِنهُ شَيَّ

وَحبيبِ فَلا تَسَل

أَيُّ تيهٍ لَهُ وَأَيَّ

شَمسُ حُسنٍ لَهُ مِنَ ال

شَعرِ ظِلٌّ لَهُ وَفِيَّ

وَمُسيءٍ كَأَنَّهُ

أَبَداً مُحسِنٌ إِلَيَّ

لَيتَهُ كانَ راضِياً

بَعدَ هَذا وَذا عَلَيَّ