لعمري قد أحسنت لي وجبرتني

لَعَمرِيَ قَد أَحسَنتَ لي وَجَبَرتَني

وَإِنَّكَ لِلقَلبِ الكَسيرِ لَجابِرُ

وَأَولَيتَني ما لَم أَكُن أَستَحِقُّهُ

وَإِنّي لَداعٍ ما حَيِيتُ وَشاكِرُ

وَما لِيَ لا أُثني بِما أَنتَ أَهلُهُ

وَإِنّي عَلى حُسنِ الثَناءِ لَقادِرُ

مَلِيٌّ بِتَسيِيرِ الثَناءِ وَإِنَّني

لَيُعجِزُني إِحسانُكَ المُتَكاثِرُ

أَمَولايَ إِنّي مِنكَ أَعرِفُ مَوضِعي

وَأَنَّكَ لي مُذ غِبتُ عَنكَ لَناظِرُ

قَنِعتُ بَأَنّي في ضَميرِكَ حاضِرٌ

وَأَنَّكَ لي بَعضَ الأَحايِينِ ذاكِرُ