لك يا صديقي بغلة

لَكَ يا صَديقي بَغلَةٌ

لَيسَت تُساوي خَردَلَه

تَمشي فَتَحسَبُها العُيو

نُ عَلى الطَريقِ مُشَكَّلَه

وَتُخالُ مُدبِرَةً إِذا

ما أَقبَلَت مُستَعجِلَه

مِقدارُ خَطوَتِها الطَوي

لَةِ حينَ تُسرِعُ أُنمُلَه

تَهتَزُّ وَهيَ مَكانَها

فَكَأَنَّما هِيَ زَلزَلَه

أَشبَهتَها بَل أَشبَهت

كَ كَأَنَّ بَينَكُما صِلَه

تَحكي صِفاتِكَ في الثَقا

لَةِ وَالمَهانَةِ وَالبَلَه