لو تراني وحبيبي عندما

لَو تَراني وَحَبيبي عِندَما

فَرَّ مِثلَ الظَبيِ مِن بَينِ يَدَيَّ

وَمَضى يَعدو وَأَعدو خَلفَهُ

وَتَرانا قَد طَوَينا الأَرضَ طَيَّ

قالَ ما تَرجَعُ عَنّي قُلتُ لا

قالَ ما تَطلُبُ مِنّي قُلتُ شَيَّ

فَاِنثَنى يَحمَرُّ مِنّي خَجَلاً

وَثَناهُ التيهُ عَنّي لا إِلَيَّ

كِدتُ بَينَ الناسِ أَن أَلثِمَهُ

آهِ لَو أَفعَلُ ماكانَ عَليَّ