ليت شعري ليت شعري

لَيتَ شِعري لَيتَ شِعري

أَيُّ أَرضٍ هِيَ قَبري

ضاعَ عُمري في اِغتِرابٍ

وَرَحيلٍ مُستَمِرِّ

وَمَتى يَومُ وَفاتي

لَيتَني لَو كُنتُ أَدري

لَيسَ لي في كُلِّ أَرضٍ

جِئتُها مِن مُستَقَرِّ

بَعدَ هَذا لَيتَني أَع

رِفُ ما آخِرُ عُمري

وَمَتى أَخلُصُ مِمّا

أَنا فيهِ لَيتَ شِعري

وَلَقَد آنَ بِأَن أَص

حو فَما لي طالَ سُكري

أَتُرى يُستَدرَكُ الفا

رِطُ مِن تَضييعِ عُمري