لي حبيب لايسمى

لي حَبيبٌ لايُسَمّى

وَحَديثٌ لايُفَسَّر

تَعِبَ العاذِلُ في قِصَّ

ةِ وَجدي وَتَحَيَّر

آهِ لَو أَمكَنَني القَو

لُ لَعَلّي كُنتُ أُعذَر

لَستُ أَرضى لِحَبيبي

أَنَّهُ لِلناسِ يُذكَر

وَهوَ مَعروفٌ وَلَكِن

هُوَ مَعروفٌ مُنَكَّر

هُوَ ظَبيٌ فَإِذا ما

سُمتُهُ الوَصلَ تَنَمَّر

فَتَرى دَمعي يَجري

وَلِساني يَتَعَثَّر

سَيِّدي لاتُصغِ لِلوا

شي وَإِن قالَ فَأَكثَر

فَحَديثي غَيرُ ما قَد

ظَنَّهُ الواشي وَقَدَّر

إِنَّ ذَنبَ الغَدرِ في الحُب

بِ لَذَنبٌ لا يُكَفَّر

طالَتِ الشَكوى وَمَلَّ ال

سَمعُ مِمّا يَتَكَرَّر

وَاِنقَضى عُمُري وَحالي

هُوَ حالي ماتَغَيَّر