ما انتفاعي بالقرب منكم إذا

ما اِنتِفاعي بِالقُربِ مِنكُم إِذا

لَم يَكُنِ القُربُ مُثمِراً لِلوِدادِ

كُنتُ أَشكو البُعادَ حَتّى اِلتَقَينا

فَأَنا اليَومَ شاكِرٌ لِلبُعادِ

فَعَلَ القُربُ فَوقَ ما فَعَلَ البُع

دُ بِقَلبي مِن شِدَّةِ الإِنكادِ

وَلَعَمري لَقَد تَزايَدَ ما بي

مِن وُلوعٍ وَحُرقَةٍ وَسُهادِ

لَو فَعَلتُم بِمُهجَتي ما فَعَلتُم

لَم يَحُل فيكُمُ صَحيحُ اِعتِقادي

وَإِذا كُنتُمُ مِنَ اللَهِ في خَي

رٍ وَفي نِعمَةٍ فَذاكَ مُرادي