ما للعذول وما ليه

ما لِلعَذولِ وَما لِيَه

عَذلُ المَشيبِ كَفانِيَه

واحَسرَتي ذَهَب الشَبا

بُ وَما بَلَغتُ مُرادِيَه

وَزَهِدتُ في وَلَعِ الصِبا

فَاليَومُ نَهري ساقِيَه

فَإِلَيكَ عَنّي ياغَرا

مُ فَقَد عَرَفتَ مَكانِيَه

وَكَأَنَّما أَنا قَد قَعَد

تُ عَلى طَريقِ القافِيَه

يا عاذِلي بَرَحَ الخَفا

ءُ وَقَد كَشَفتُ غِطائِيَه

سَلني أُجِبكَ بِما يَسُرُّ

كَ ذِكرُهُ مِن حالِيَه

وَلَقَد أَرَحتُكَ فَاِستَرِح

كُن لا عَلَيَّ وَلا ليَه

وَاِعلَم بِأَنَّ اللَهَ

لا تَخفى عَلَيهِ خافِيَه