من اليوم تعارفنا

العصر المملوكي

بواسطة بهاء الدين زهير

قصيدة من اليوم تعارفنا — من اليوم تعارفنا,قصائد قصيره,شعر قصيره,شعر عن القصيره

مِنَ اليَومِ تَعارَفنا

وَنَطوي ماجَرى مِنّا

وَلا كانَ وَلا صارَ

وَلا قُلتُم وَلا قُلنا

وَإِن كانَ وَلا بُدٌّ

مِنَ العَتبِ فَبِالحُسنى

فَقد قيلَ لَنا عَنكُم

كَما قيلَ لَكُم عَنّا

كَفى ما كانَ مِن هَجرٍ

وَقد ذُقتُم وَقَد ذُقنا

وَما أَحسَنَ أَن نَر

جِعَ لِلوَصلِ كَما كُنّا

بهاء الدين زهير 449 قصيدة

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب (بمصر) فقربه وجعله من خواص كتابه، وظل حظياً عنده إلى أن مات الصالح، فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر. له (ديوان شعر - ط) ترجم إلى الإنكليزية نظماً. ولمصطفى عبد الرزاق (البهاء زهير - ط). ولمصطفى السقا وعبد الغني المنشاوي: (ترجمة بهاء الدين زهير- ط).

وليلة قد بتها

إن ذا يوم سعيد