مولاي قل لي أين ما

مَولايَ قُل لي أَينَ ما

قَد كانَ مِن عَهدٍ وَثيقِ

حاشاكَ أَن تَنسى الَّذي

بَيني وَبَينَكَ مِن حُقوقِ

مامِثلُ وَجهِكَ ذا الجَمي

لِ يَكونُ مِن أَهلِ العُقوقِ

يَبدو فَيُشرِقُ لِلعُيو

نِ ضُحىً وَيُشرِقُني بَريقي

وَزَعَمتَ أَنَّكَ زائِري

فَتَرَكتَ عَيني لِلطَريقِ

وَجَعَلتَني أَبكي عَلَي

كَ مِنَ الغُروبِ إِلى الشُروقِ

لَو أَنَّ لي عَيناً تَنا

مُ قَنِعتُ بِالطَيفِ الطَروقِ

سَقياً لِأَيّامِ الوِصا

لِ وَذَلِكَ العَيشِ الأَنيقِ