هو حظي قد عرفته

هُوَ حَظّي قَد عَرَفتُهُ

لَم يَحُل عَمّا عَهِدتُهُ

فَإِذا قَصَّرَ مَن أَه

واهُ في الوُدِّ عَذَرتُهُ

غَيرَ أَنَّ لِيَ في الحُب

بِ طَريقاً قَد سَلَكتُهُ

لَو أَرادَ البُعدَ عَنّي

نورُ عَينَي ماتَبِعتُهُ

إِنَّ قَلبي لَو تَجَنّى

وَهُوَ قَلبي ماصَحِبتُهُ

كُلُّ شَيءٍ مِن حَبيبي

ما خَلا الغَدرَ اِحتَمَلتُهُ

أَنا في الحُبِّ غَيورٌ

ذاكَ خُلُقي لا عِدِمتُهُ

أُبصِرُ المَوتَ إِذا أَب

صَرَ غَيري مَن عَشِقتُهُ

لَستُ سَمحاً بِوِدادي

كُلُّ مَن نادى أَجَبتُهُ

طالَما تِهتُ عَلى خا

طِبِ وِدّي وَرَدَدتُهُ

قَد شَكَرتُ اللَهَ في

ما كانَ مِنكُم وَحَمِدتُهُ

حينَ خَلَّصتُ فُؤادي

مِن يَدَيكُم وَمَلَكتُهُ

كانَ قَلبي مُستَريحاً

مِن هَواكُم ما أَرَحتُهُ

فَلَو أَنَّ القُربَ يُحيي

نِيَ مِنكُم ما طَلبتُهُ