وإني إذا ارتاب الوشاة لأدمعي

وَإِنّي إِذا اِرتابَ الوُشاةُ لِأَدمُعي

لَذو حُجَجٍ لَم يُبدِها عاشِقٌ قَبلي

وَأَستَعمِلُ الكُحلَ الَّذي فيهِ حِدَّةٌ

وَأوهِمُ أَنَّ الدَمعَ مِن حِدَّةِ الكُحلِ

فَيا صاحِبي أَمّا عَلَيَّ فَلا تَخَف

فَما يَطمَعُ الواشونَ في عاشِقٍ مِثلي

وَدَعنِيَ وَالعُذّالَ مِنّي وَمِنهُمُ

سَيَدرونَ مَن مِنّا يَمَلُّ مِنَ العَذلِ