ورد الكتاب وإنه

وَرَدَ الكِتابُ وَإِنَّهُ

عِندي وَحَقِّكُمُ كَريمُ

وَفَضَضتُهُ وَكَأَنَّهُ

مِن حُسنِهِ دُرٌّ نَظيمُ

وَبَدَت مَعانيهِ وَقَد

رَقَّت كَما رَقَّ النَسيمُ

أَحبابَنا إِنّي عَلى

حُسنِ الوَفاءِ لَكُم مُقيمُ

وَحَياتِكُم وُدّي لَكُم

هُوَ ذَلِكَ الوُدُّ القَديمُ

أَنا ذَلِكَ الصَبُّ الَّذي

أَبَداً بِذِكرُكُمُ يَهيمُ

يَهتَزُّ مِن طَرَبٍ لَكُم

وَلَرُبَّما طَرِبَ الحَكيمُ

فَعَلَيكُمُ مِنّي السَلا

مُ فَوُدُّكُم عِندي سَليمُ