وزائر على عجل

وَزائِرٍ عَلى عَجَل

شَكَرتُهُ وَلَم أَزَل

وَواصِلٍ قَد قُلتُ إِذ

عادَ سَريعاً ماوَصَل

أَرادَ أَن يَسأَلَ عَن

ني فَاِنثَنى وَما سَأَل

عَتَبتُهُ لِأَنَّهُ

أَلبَسَني ثَوبَ الخَجَل

ماضَرَّهُ لَو كانَ وا

فى زائِراً عَلى مَهَل

كَم واقِفٍ في رَسمِ دا

رٍ لِلحَبيبِ أَو طَلَل

مَولايَ سامِحني بِما

تَراهُ بي مِنَ الزَلَل

فَكَم وَكَم سَتَرتَ لي

مِن خَطَإٍ وَمِن خَطَل

فَإِنَّكَ الأَخُ الحَبي

بُ السَيِّدُ المَولى الأَجَل