وصاحب أصبح لي لائما

وَصاحِبٍ أَصبَحَ لي لائِماً

لَمّا رَأى حالَةَ إِفلاسي

قُلتُ لَهُ إِنّي اِمرُؤٌ لَم أَزَل

أُفني عَلى الأَكياسِ أَكياسي

ما هَذِهِ أَوَّلَ ما مَرَّ بي

كَم مِثلِها مَرَّ عَلى راسي

دَعني وَما أَرضى لِنَفسي وَما

عَلَيكَ في ذَلِكَ مِن باسِ

لَو نَظَرَ الناسُ لِأَحوالِهِم

لَاشتَغَلَ الناسُ عَنِ الناسِ