وصاحب جعلته أميري

وَصاحِبٍ جَعَلتُهُ أَميري

أَسكَنتُهُ في داخِلِ الضَميرِ

أَودَعتُهُ الخَفِيَّ مِن أُموري

فَكانَ مِثلَ النارِ في البَخورِ

صَحِبتُهُ وَلَم يَكُن نَظيري

قَدَّمتُهُ وَهُوَ يَرى تَأخيري

نَقَصتُ إِذ جَعَلتُهُ كَبيري

كَما تُزادُ الياءُ في التَصغيرِ