يامعرضن متغضبا

يامُعرِضَن مُتَغَضِّباً

حاشاكَ يا عَيني وَروحي

لَم تَدرِ مافَعَلَ البُكا

ءُ عَلَيكَ بِالجَفنِ القَريحِ

وَجَرَحتَ قَلبي بِالجَفا

ءِ فَآهٍ لِلقَلبِ الجَريحِ

قَبَّحتَ فِيَّ بِما فَعَل

تَ وَلَستَ مِن أَهلِ القَبيحِ

إِن كُنتَ مِنّي مُستَري

حاً لَستُ مِنكَ بِمُستَريحِ

فَمَتى أَفوزُ بِنَظرَةٍ

مِن وَجهِكَ الحَسَنِ المَليحِ

لَكَ في ضَميري ماعَلم

تَ بِهِ مِنَ الوُدِّ الصَريحِ

وَكَذاكَ أَنتَ فَسَل ضَمي

رَكَ فَهُوَ يَشهَدُ بِالصَحيحِ