يا أيها الناكث في عهده

يا أَيُّها الناكِثُ في عَهدِهِ

قَد عَلِمَ اللَهُ مَنِ الخاسِرُ

وا أَسَفي اليَومَ عَلى صُحبَةٍ

يَتعَبُ فيها القَلبُ وَالخاطِرُ

وَاللَهِ ما فيكَ وَلا خِصلَةٌ

مَحمودَةٌ يَذكُرُها الذاكِرُ

يا أَيُّها المُسرِفُ في تيهِهِ

وَحَقِّ عَينَيكَ لِذا آخِرُ

ظَلَمتَني إِذ لَم أَجِد ناصِراً

وا حَسرَتي مِن أَينَ لي ناصِرُ

ما تَظهَرُ القُدرَةُ مِن قادِرٍ

إِلّا إِذا قابَلَهُ قادِرُ

غَدَرتَ بي بَعدَ عُهودٍ جَرَت

يَكفيكَ قَولُ الناسِ يا غادِرُ

فَعَلتَ فِعلاً غَيرَ مُستَحسَنٍ

مالَكَ فيهِ أَحَدٌ شاكِرُ