يا حسن بعض الناس مهلا

يا حُسنَ بَعضِ الناسِ مَهلا

صَيَّرتَ كُلَّ الناسِ قَتلى

أَمَرَت جُفونُكَ بِالهَوى

مَن كانَ يَعرِفُهُ وَمَن لا

يا هاجِري لا عَن قِلىً

هَجرَ اِبنَةِ المَهدِيُّ طَلّا

لَم يَبقَ غَيرُ حُشاشَةٍ

مِن مُهجَتي وَأَخافُ أَن لا

وَرُسومِ جِسمٍ لَم يَدَع

مِنهُ الهَوى إِلّا الأَقَلّا

وَبِمُهجَتي مَن لا أُسَمّي

هِ وَأَكتُمُهُ لِئَلّا

عانَقتُ مِنهُ الغُصنَ في

حَرَكاتِهِ قَدّاً وَشَكلا

وَكَشَفتُ فَضلَ قِناعِهِ

بِيَدِيَّ عَن قَمَرٍ تَجَلّى

فَلَثَمتُهُ في خَدِّهِ

تِسعينَ أَو تِسعينَ إِلّا

واهاً لَها مِن ساعَةٍ

ما كانَ أَطيَبَها وَأَحلى