يا ذا الندى والمعالي

يا ذا النَدى وَالمَعالي

وَالعِشرَةَ المُستَطابَه

وَرُبَّ رايَةِ مَجدٍ

قَد كُنتَ فيها عَرابَه

إِنّا لِبُعدِكَ عَنّا

في وَحشَةٍ وَكَآبَه

وَقَد شَوَينا خَروفاً

وَتَحتَهُ جوذابَه

وَالجوعُ قَد نالَ مِنّا

فَكُن سَريعَ الإِجابَه

وَإِن تأَخَّرتَ صارَت

لَنا عَلَيكَ طُلابَه