يا سيدا بوداده

يا سَيِّداً بِوِدادِهِ

مازِلتُ مَلآنَ اليَدَينِ

إِن غِبتَ عَنّي أَو حَضَر

تَ فَيا لَها مِن حُسنَيَينِ

إِنّي بِوِدِّكَ لاعَدِم

تُكَ واثِقٌ في الحالَتَينِ

وافَتنِيَ الأَبياتُ كَالتِب

رِ المُصَفّى وَاللُجَينِ

يَحكي بَياضُ التِرسِ لي

مِنها بَياضَ الوَجنَتَينِ

وَأَتى سَوادُ مِدادِها

يَحكي سَوادَ المُقلَتَينِ

فَلَثَمتُها عَدَدَ الحُرو

فِ وَما قَنِعتُ بِمَرَّتَينِ

كَم راحَةٍ قَد نِلتُها

مِن جودِ تِلكَ الراحَتَينِ

آنَستَ قَلبي في البُعا

دِ بِقَدرِ ما أَوحَشتَ عَيني

فَعَساكَ تَجمَعُ لَذَّةَ ال

إِثنَينِ لي في مَوضِعَينِ