يا سيدا ما منه في الناس بدل

يا سَيِّداً ما مِنهُ في الناسِ بَدَل

يا مَن هُوَ الرَجاءُ لي وَهُوَ الأَمَل

مَولايَ ما الحيلَةُ قُل لي ما العَمَل

إِن صَحَّ ما قَد ذَكَروا فَلا تَسَل

لاحَولَ لي وَما عَسى تُغني الحِيَل

قَد جاءَ ما أَنسى الغَزالَ وَالغَزَل

فَاِشتَغَلَ القَلبُ بِهِ بَلِ اِشتَعَل

وَسَفرَةٍ كَما يُقالُ في المَثَل

ما لِيَ فيها ناقَةٌ وَلا جَمَل

مِثلُكَ فيها مَن كَفى وَمن كَفَل

عَلَيكَ بَعدَ اللَهِ فيها المُتَّكَل

إِن كُنتَ ثَقَّلتُ فَفيكَ المُحتَمَل

كَم خَطَإٍ سَتَرتَهُ وَكَم خَطَل

مِثلُكَ مَن يُرجى إِذا الخَطبُ نَزَل

يَحسُنُ أَن يُحسِنَ قَولاً وَعَمَل

يَذكُرُ إِن قالَ وَيَنسى ما فَعَل