يا غائبا وجميله

يا غائِباً وَجَميلُهُ

ما غابَ في بُعدٍ وَقُربِ

أَشكو لَكَ الشَوقَ الَّذي

لاقَيتَهُ وَالذَنبُ ذَنبي

فَعَسى بِفَضلٍ مِنكَ أَن

تَرعى رَفيقَكَ وَهوَ قَلبي

وَاِسأَلهُ عَن أَخبارِهِ

وَاِستَغنِ عَن مَضمونِ كُتُبي