يا قضيبا من لجين

يا قَضيباً مِن لُجَينِ

يا مَليحَ المُقلَتَينِ

كُلُّ ما يُرضيكَ عِندي

فَعَلى رَأسي وَعَيني

ما لِقَلبي مِنكَ يا بَد

رُ سِوى خُفَّي حُنَينِ

وَيَرى الحُسّادُ أَنّي

مِنكَ مَلآنُ اليَدَينِ

يا مَليحاً أَنا مِنهُ

بَينَ هِجرانٍ وَبَينِ

إِن تَبَدّى أَو تَوَلّى

يا لَها مِن فِتنَتَينِ

فَهوَ مِن قَبلُ وَمِن بَع

دُ مَليحُ الطَلعَتَينِ

هُوَ بَدرٌ قَد تَجَلّى

نورُهُ في المَشرِقَينِ

وَكِتابٌ سُطِّرَ الحُس

نُ بِهِ في صَفحَتَينِ

أَينَ مَن يَكسِبُ أَجراً

بَينَ مَن أَهوى وَبَيني

راحَ غَضباناً فَما كَل

لَمَني مُذ لَيلَتَينِ