يا واحدا ما كان لي غيره

يا واحِداً ما كانَ لي غَيرُهُ

بَعدَكَ وا قِلَّةَ أَنصاري

يا مُنتَهى سُؤلي وَيا مُشتَكى

حُزني وَيا حافِظَ أَسراري

الدارُ مِن بَعدِكَ قَد أَصبَحَت

في وَحشَةٍ يا مُؤنِسَ الدارِ

إِن كُنتَ قَد أَصبَحتَ في جَنَّةٍ

إِنِّيَ مِن فَقدِكَ في نارِ

جارُكَ قَلبي كَيفَ أَحرَقتَهُ

وَاللَهُ أَوصى الجارَ بِالجارِ