وعاودني الحنين

شهباء جئتك أخفي في دمي سببا

وهل ألام إذا كان الهوى سببا

أشكو إليك حنينا كاد يقتلني

يا مشرق الحب لو أن الهوى غربا

ها جئت يا حلب الشهباء تحملني

روح ترف على أشواقها طربا

أنت النشيد الذي ما خطه قلم

يوما ولا في مدادات الهوى كُتبا

لو يسألون المدى من أنت قال لهم :

سرٌّ على صفحات الخلد قد سُكبا

كأنما الكون نادى من بدايته

كوني كما أنت في سفر الهوى حلبا