صدت فأمسى لقاؤها حلما

صَدَّت فَأَمسى لِقاؤُها حُلُما

وَاِستَبدَلَ الطَرفُ بِالدُموعِ دَما

وَسَلَّطَت حُبّها عَلى كَبِدي

فَأَبدَلَتني بِصِحَّةٍ سَقَما

وَصِرتُ فَرداً أَبكي لِفُرقَتِها

وَأَقرَعُ السِنَّ بَعدَها نَدَما

شَقَّ عَلَيها قَولُ الوُشاةِ لَها

أَصبَحت في أَمرِ ذا الفَتى عَلَما

لَولا شَقائي وَما بُليتُ بِهِ

مِن هَجرِها ما اِستَشرتُ ما اِكتتما

كَم حاجَةٍ في الكِتابِ بُحتُ بِها

أَبكَيتُ مِنها القرطاس وَالقَلَما